من منكم لم يشاهد إطلالاتها عبر كليبات غنائية، أو في معارض للأناقة والجمال بوهران، هي عارضة الأزياء “دورصاف.ف” التي رشحها كثيرون لاكتساح عالم الفن والتمثيل، لكن الصدمة كانت كبيرة لعشاقها ومن يعرفها عن قرب، بعد ما وصل إليهم خبر فقدانها نعمة العقل، ولو مؤقتا لتنطوي على نفسها، وإذا ما خرجت للشارع فتكون في أسوأ حال، بثياب رثة تتجول بين الأزقة، في عز البرد، وهي تتحدث من تلقاء نفسها، وبصوت عال في مشهد أحزن كل من رآها .
وعن حالتها، ذكر عدد من المقربين منها، أن “دورصاف” التي كانت معروفة بجمالها، وخفة روحها وأناقتها، تعرضت لسوء من طرف شخص له اتصال بالمشعوذين، وهذه القصة تعود لأكثر من 5 سنوات، والعجيب في حالة عارضة الأزياء “دورصاف”، أنه كلما حاول محيطها وأصدقاؤها علاجها بالرقية الشرعية، تفر إلى وجهة مجهولة قبل حضور الراقي، ما يؤكد بأن حالتها معقدة للغاية، ويجب أن تنال كل الرعاية والعلاج المناسب من طرف مختصين، من أجل تخليصها من هذا الكابوس المزعج، الذي حولها إلى دمية بائسة تمشي بين الأزقة والشوارع من دون وعي.
من جهة ثانية، أعرب بعض المتعاطفين من ولاية بشار، عن تضامنهم المطلق مع “دورصاف”، مؤكدين نيتهم في تقديم يد المساعدة لها، باصطحابها عند أمهر الأطباء النفسانيين وحتى الرقاة، من أجل علاجها وإعادتها إلى حياتها الطبيعية، وقد عرفها الجمهور من خلال مشاركتها في فيديو كليب الشاب بلال في أغنية “رومونتيك”، وتوالت إطلالاتها الفنية إلى أن غابت فجأة ودخلت في عزلة تامة، خاصة أنها تقطن بمفردها بحي العقيد لطفي بوهران، بعد استقرار والدتها في فرنسا