مازالت أزمة الفنانة المصرية المعتزلة، شريفة ماهر، تأتي بالجديد، بعد أن خرجت لتستنجد بالجميع بسبب ما يقوم به ابنها، الذي يطمع في أموالها حسبما كانت تصرح.
ورغم رحيل ابن الفنانة المعتزلة قبل نحو أسبوعين، إلا أنها خرجت لتؤكد أن ابنها الذي توفي لم يكن هو الابن السيئ، حيث يظل ابنها الذي يهددها على قيد الحياة.
وفي مداخلة هاتفية مع فضائية مصرية أكدت الفنانة المعتزلة أن أزمة عقوق الوالدين انتشرت في مصر مؤخرا بشكل كبير، وأنها تشجعت للحديث عما تعانيه، بعدما شاهدت أزمة الفنان رشوان توفيق وابنته.
وتحدثت شريفة ماهر عن ابنها “شريف”، مؤكدة أنه جشع وطماع، وأنه أرسل إليها حفيدها كي يهددها، مشيرة إلى أن الذي توفي هو “مجدي” ولم يكن له أي دخل في الأزمة المثارة بالوقت الحالي.
وأشارت إلى أن الأزمة مع ابنها وابنتها الكبرى بدأت حينما توفي والدهما، فقررت شريفة ماهر أن تتزوج من جديد، وأنجبت من زوجها ابن وابنة، لذلك يرى الأخوان الكبيران أن والدتهما لا تملك الحق في منح أبنائها الصغار أية أموال.
وشددت على كونها لن ترضى عن ابنها طيلة حياتها، خاصة أنه “يعبد المال”، وهذا أمر يرجع إلى طبيعة شخصيته على حد قولها، وكثيرا ما عانت منه بسبب هذا الأمر.
وأوضحت أنها تلقت منهم تهديدات بالقتل، وهو ما ذكرته في حديثها قائلة “قالولي لو روحتي للبوليس هنموتك”، معربة عن حزنها وغضبها من ابنها وابنتها الكبرى.