بعد مباراة الامس اصبحت الامور واضحة بالنسبة للمدير الفني للمنتخب الكسندر اليتش من حيث الامكانيات الفنية في ادارة المباريات وقراءتها والتعامل معها بالشكل المطلوب .
التدريب شيء والقيادة الفنية شيء آخر، حيث يتطلب ذلك مميزات فنية لا توجد في اليتش ولذلك اصبح من الضروري التغيير قبل انطلاق التصفيات والا لن ينفع الندم والجميع سيتحمل المسؤولية .
الجدير ذكره انه لا يوجد اي بند جزائي في عقد اليتش وانما مرتب شهرين في حال اقيل من منصبه وهو مبلغ بسيط مقارنة بالضرر الذي قد يصيب منتخبنا في حال الابقاء عليه.
هناك اجماع فني لبناني من عدة خبراء ان ما فعله اليتش بالامس لا يقبله اي منطق ويجب تدارك الامر بسرعة قبل فوات الآوان.!.