منذ أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 ، بدأ الإتحاد القطري لكرة القدم تجهيز منتخب منافس ، شارك في كبرى المحافل الدولية من أجل الاحتكاك بالمنتخبات العالمية وتكوين فريق تنافسي تحسبا لمونديال 2022 ، فشارك كضيف شرف في كوبا أمريكا وكأس الكونكاكاف ، وتوج بكأس آسيا الماضية ، الجميع ضن ان قطر تستعد بقوة لمشاركة مشرفة في المونديال ، فالفوز بكأس آسيا ليس سهلا أبدا على حساب منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران والسعودية ، وفر الإتحاد القطري جميع وسائل النجاح للمدرب فيليكس سانشيز ، الذي كون فريق شاب ، بدأ المونديال وكانت الكارثة، بداية مخيبة جدا ، قطر البلد المنظم هو اول منتخب يغادر المونديال بخسارتين بسذاجة كبيرة ، بنظري المسؤول عن هذه الكارثة هو المدير الفني الذي لم يكن على قدر الطموحات، وأول شيء خاطئ قام به الإتحاد القطري لكرة القدم هو إيقاف الدوري قبل بداية المونديال بشهرين مما جعل اللاعبين من دون منافسة واحتكاك حقيقى ، مما ادى الى فقدان اللاعبين الى لياقة المباريات لان بطولة ككأس العالم تحتاج لجهد بدني كبير ، كما ان المدرب لم يحضر لاعبيه نفسيا لهكذا مناسبة ولعب بثقة زائدة مع تحفظ وخوف دون النظر الى الفوارق الفنية بين منتخبه والمنتخبات المنافسة ، العامل النفسي احد الاسباب الرئيسية في الإقصاء المبكر لقطر ، في مباراة الإكوادور تشعر ان اللاعبين دخلو الملعب وهم خائفين ، سعد الشيب حارس ممتاز في نظر الكثيرين ، قدم كأس ٱسيا جيدة جدا ، لعب ضد الإكوادور وكانه اول مرة يلعب في حياته مرتبك جدا ، في مباراة السنغال بوعلام خوخي أخطأ خطأ بدائي جدا كلفه هدف اول للسنغال ، سانشيز لم يجهز لاعبيه نفسيا لهكذا حدث فكانت الكارثة ، أيضا من ناحية التكتيك ضعيف جدا ، لم افهم لماذا يعتمد على ثلاث مدافعين في الخلف ، نفس الخطة التي خسر بها امام الإكوادور اعادها امام السنغال ، هذه الخطة تحتاج أجنحة قوية جدا بدنيا ، لم تنجح في مباراة الإكوادور لماذا اكملت بها في مباراة السنغال ؟ هل سانشيز لديه فقط مونتاري كمهاجم على دكة البدلاء ؟.
لا نشاهد إلا مونتاري كمهاجم في التغييرات ، الباقي كلهم لاعبي وسط ومدافعين ، سوء توظيف اللاعبين كارثي ، اللاعب عبد الكريم حسن ممتاز في النزعة الهجومية لماذا تثبته كثالث المدافعين ؟ ، حقيقة هذا المدرب هو سبب كل ما حصل مع العنابي ، قطر لغاية الٱن تنظيميا ناجحة بكل المقاييس لكن كرويا فشلت فشلا ذريعا..!.