قنصل مصري هيثم مختار: “23 يوليو” تُجسّد تطلعات شعبنا نحو الاستقلال والكرامة الوطنية
Spread the love

ملبورن – الناس نيوز ::

أكد سعادة القنصل العام لجمهورية مصر العربية في ولاية فيكتوريا الأسترالية هيثم مختار إن ثورة 23 يوليو هي تجسيد تاريخي وحقيقي لتطلعات شعبنا نحو الاستقلال والكرامة الوطنية.

وقال القنصل المصري في كلمة له في احتفال ذكرى ثورة يوليو ومرور 75 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا “على مدار هذه العقود، تعمّقت علاقاتنا الثنائية، وزادها الاحترام المتبادل والتعاون المتنامي في مختلف القطاعات”.

وبحضور رسمي ومجتمعي ودبلوماسي واقتصادي وديني احتفلت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في ملبورن بالعيد الوطني لمصر، مساء الأربعاء.

وألقى القنصل العام المصري في ملبورن هيثم مختار كلمة أمام الحاضرين، قال فيها:

النائب تيم ريتشاردسون، السكرتير البرلماني لرئيس وزراء ولاية فيكتوريا ، أعضاء البرلمان المحترمون ، القادة الدينيون الموقرون للجالية المصرية ، قادة الجالية المحترمون ، سعادة السفير تيم كين، مدير مكتب ولاية فيكتوريا في وزارة الخارجية والتجارة ، زملائي الأعزاء من السلك القنصلي.

شركاؤنا الكرام من جلوبال فيكتوريا، وغرفة التجارة العربية الأسترالية، وغرفة التجارة الأفريقية الأسترالية ، الضيوف الكرام من المؤسسات الرسمية في ولاية فيكتوريا ، ممثلو وسائل الإعلام الموقرون ، وإخواننا المصريون الأعزاء .

قبل أن أبدأ، أود أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى الحُماة التقليديين للأرض التي نجتمع عليها هذا المساء – أمة كولين – وأتقدم باحترامي لشيوخهم السابقين والحاليين والصاعدين. كما أُعرب عن احترامي لجميع السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس الحاضرين معنا الليلة.

يشرفني ويسعدني أن أرحب بكم جميعاً هذا المساء، ونحن نجتمع للاحتفال بالعيد الوطني لمصر، الموافق 23 يوليو( تموز ) ، وهي مناسبة تاريخية تُجسّد تطلعات الشعب المصري نحو الاستقلال والكرامة والفخر الوطني.

يحمل احتفال هذا العام أهمية خاصة، إذ يتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا. فعلى مدار هذه العقود، تعمّقت علاقاتنا الثنائية، وزادها الاحترام المتبادل والتعاون المتنامي في مختلف القطاعات.

وقد تعزّزت هذه العلاقة الراسخة بالزيارة التاريخية التي قامت بها معالي السيدة سام موستين، الحاكمة العامة لأستراليا، إلى مصر في وقت سابق من هذا العام، والتي استقبلها خلالها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بحفاوة بالغة. وقد عكست هذه الزيارة متانة شراكتنا والتطلع المشترك لتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات.

بينما نتطلع إلى المستقبل بفخر وطموح، نتطلع بشغف إلى الافتتاح الكبير للمتحف المصري الكبير نهاية عام 2025، وهو مشروع ثقافي ذو أهمية دولية بالغة، سيشهد على الإرث الخالد لحضارة مصر وانفتاحها المستمر على العالم.

سيداتي وسادتي..

في هذه المناسبة، يسرنا أيضاً أن نرحب ترحيباً حاراً بصاحب النيافة الأنبا “رويس”، الذي يتولى مسؤولياته الجديدة أسقفاً عاماً لأبرشية ملبورن والمناطق التابعة لها. نتمنى لنيافته كل التوفيق في قيادته الروحية والمجتمعية.

كما يسرني أن أشيد بأعضاء الجالية المصرية الأسترالية الذين مُنحوا رسمياً وسام أستراليا (AOM) لخدمتهم المتميزة للمجتمع الأسترالي الأوسع. وأود أن أسلط الضوء على وجه الخصوص على:

· السيد باسيليوس عزيز مرقس، أحدث المصريين الحاصلين على وسام أستراليا (OAM)

· الأستاذ سمير إبراهيم

· والشيخ علاء الزقم

يُجسّد كلٌّ من هؤلاء الأفراد المتميزين روح المساهمة والتكامل والمواطنة الإيجابية التي تُعزّز نسيج مجتمعنا متعدد الثقافات.

كما نُشيد بفخر بالدكتور دانيال نور، الشاب المصري الأسترالي المتميز، والحائز على لقب “شاب أستراليا لعام 2022″، تقديراً لجهوده في تأسيس خدمة طبية متنقلة تُقدّم الرعاية للمشردين والمحتاجين، وهي مبادرة تعكس الرحمة والتفاني وأسمى القيم الإنسانية.

الضيوف الكرام..

نُحيّي الجهود الجبارة التي تبذلها الشخصيات الدينية وقادة الجمعيات الأهلية الذين لا يكلُّون عن خدمة أفراد المجتمع المصري فحسب، بل المجتمع ككلّ. إن تفانيهم يُجسّد قيم الشمولية والخدمة والوئام التي تُقدّرها مصر وتفخر أستراليا بتعزيزها.

وفي الختام، أودّ أن أعرب عن خالص امتناني لجميع من ساهم في نجاح هذا الاحتفال، ولكلّ منكم على تشريفنا بحضوركم الليلة.

تواصل القنصلية العامة لمصر التزامها بخدمة مجتمعنا، وتعزيز الروابط بين مصر وأستراليا، وبناء جسور التعاون والتفاهم المتبادل.

تحيا مصر… وتحيا الصداقة المصرية الأسترالية.

التاريخ

عن الكاتب

المزيد من
المقالات