صوفيا طارق
ما تم زعمه
تم تجريد إيمان خليف من الميدالية الذهبية الأولمبية والجائزة المالية.
حكمنا
خطأ. هي لا تزال بطلة أولمبية.
AAP FACTCHECK – تم تجريد الملاكمة الجزائرية إيمان خليف من ميداليتها الذهبية الأولمبية وسُحبت منها الجائزة المالية البالغة 25 مليون دولار، بحسب مزاعم مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وهذا خطأ. أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنها لا تزال الفائزة بالميدالية الذهبية في الملاكمة النسائية لوزن 66 كلغ، وليس هناك ما يشير إلى أنه قد تم تجريدها من أي جوائز مالية قد تكون فازت بها.
كانت الملاكمة الجزائرية محل تدقيق شديد خلال أولمبياد باريس، مما أدى إلى العديد من المزاعم حول هويتها الجنسية.
“صدمة أولمبية! أكد رئيس منظمة الملاكمة العالمية (WBO) على أن إيمان خليف ذكر، وعلى أنها جُردت من ميداليتها وسُحبت منها الجائزة المالية البالغة 25 مليون دولار.”كما يورد منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
يشير اختصار WBO إلى منظمة الملاكمة العالمية .
تم وضع رابط في التعليقات لمقالة تزعم أن: “رئيس منظمة الملاكمة العالمية قد أكد رسميًا بأن إيمان خليف، التي احتُفي بها ذات يوم كأفضل كرياضية، هي ذكر في الواقع.
“يأتي هذا الكشف الصادم بعد تحقيق داخلي، مما يؤدي إلى تجريده من ميداليته على الفور ومن الجائزة الكبيرة البالغة 25 مليون دولار، والتي تم منحها خلال دورة الألعاب الأولمبية.”
كما تتضمن مقالة مختلفة اقتباسات من المفترض أنها تعود إلى رئيس منظمة الملاكمة العالمية في مؤتمر صحفي يعلن فيها عن “المسألة الخطيرة” وعن سحب الجائزة المالية لخليف.
ومع ذلك، فإن منظمة الملاكمة العالمية لا تدير الملاكمة الأولمبية ولا تتمتع بأي سلطة لتجريد أي شخص من ميدالية أولمبية. تعود تلك السلطة إلى اللجنة الأولمبية الدولية.
وقد صرح متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية لـAAP FactCheck بقوله: “لا صحة إطلاقًا لهذه المزاعم”.
أشار المتحدث إلى AAP FactCheck بالعودة إلى جدول الميداليات الرسمي، والذي يُدرج خليف كفائزة بالميدالية الذهبية.
لم ترد منظمة الملاكمة العالمية على طلب AAP FactCheck للتعليق.
تعد منظمة الملاكمة العالمية كيانًا منفصلًا عن الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA)، الذي كان يدير الملاكمة الأولمبية قبل أن تجرده اللجنة الأولمبية الدولية من وضعه كهيئة ناظمة لتلك الرياضة في عام 2023.
لا يحصل الفائزون بالميداليات على جوائز مالية مباشرة من اللجنة الأولمبية الدولية، على الرغم من أن الاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية الوطنية والحكومات قد تقدم للرياضيين مكافآت.
قبل دورة ألعاب 2024، صرح الاتحاد الدولي للملاكمة بأنه سيمنح جائزة مالية للفائزين في ميداليات في الملاكمة.
وأُعلن في أيار/مايو بأن الفائزين بميدالية ذهبية سيحصلون على 100000 دولار أمريكي، سيؤول نصفها إلى الرياضي، بينما سيتم تقسيم النصف الآخر بين اتحاداتهم الوطنية ومدربيهم.
ومع ذلك، ليس هناك ما يشير إلى تجريد خليف من أي جوائز مالية مماثلة.
وقد كرّم الرئيس الجزائري إنجاز خليف الأولمبي إلى جانب حائزي الميداليات الجزائريين الآخرين بـ”وسام الاستحقاق الوطني مصحوبًا بمكافآت مالية” وفقًا لبيان حكومي، لكن من غير الواضح مقدار الأموال التي حصلت عليها.
كما ذكرت وكالة رويترز أنه من المعتاد أن يتم منح الأبطال الأولمبيين الجزائريين هدايا مثل سيارات فاخرة أو شقق سكنية، لكن لم يُعرف فيما إن كانت خليف قد تلقت أي شيء.