أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بأن الحرس الثوري الإيراني، بدأت بإخلاء العديد من مقراتها العسكرية في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، وسط حالة استنفار لعناصر الميليشيا وانتشارهم في الشوارع تخوفاً من تكرار الضربات الجوية، وتزامن الاستنفار مع تحليق طيران مسيّر مجهول في أجواء المنطقة.
وأشار المرصد إلى أن طائرة استطلاع مجهولة نفذت جولة ثالثة من القصف، خلال في أقل من 24 ساعة، واستهدفت خلالها صهريجا مخصصا لنقل النفط، كان محملا بالأسلحة والذخائر للميليشيات الإيرانية، مما أدى إلى انفجاره، في بلدة السويعية بريف البوكمال شرق دير الزور، ومقتل شخص في حصيلة أولية.
وارتفع عدد قتلى الميليشيات الإيرانية إلى 11 بينهم قيادي، جميعهم من جنسيات غير سورية، خلال 3 جولات من الاستهدافات، بدأت ليلة الأحد.
وكان المرصد السوري قد وثق، مقتل قيادي في الميليشيات الإيرانية واثنين من مرافقيه من جنسيات غير سورية، صباح اليوم الاثنين، نتيجة استهداف طائرات مسيرة، حيث جرى استهداف سيارته (بيك آب دفع رباعي)، أثناء تفقده موقع الاستهداف ليلة أمس في ساحة الأسطورة في بلدة الهري بريف مدينة البوكمال.