30 April, 2025
محاربو الصحراء يكتسحون موزمبيق بخماسية ويقتربون من المونديال!
Spread the love

في ليلة كروية لا تُنسى، أشعل المنتخب الجزائري ملعب “حسين آيت أحمد” بمدينة تيزي وزو، بعدما اكتسح ضيفه الموزمبيقي بنتيجة 5-1 في تصفيات كأس العالم 2026، مؤكدًا جدارته بزعامة المجموعة السابعة.

منذ صافرة البداية، فرض “الخضر” سيطرتهم الكاملة، ولم يمنحوا الضيوف فرصة لالتقاط الأنفاس. محمد الأمين عمورة لم ينتظر طويلًا، فهزّ الشباك مبكرًا في الدقيقة 8، واضعًا الجزائر في المقدمة. الدفاع الموزمبيقي لم يستفق بعد، حتى أضاف عيسى ماندي الهدف الثاني في الدقيقة 24، ليؤكد تفوق المحاربين.

ولأن التألق لا يأتي منفردًا، عاد عمورة مرة أخرى ليوقع على هدفه الشخصي الثاني والثالث للجزائر في الدقيقة 30، وسط فرحة جماهيرية عارمة. وبينما ظن الجميع أن الشوط الأول سينتهي بثلاثية نظيفة، تمكن جيني كاتامو من تقليص الفارق لموزمبيق بهدف في الدقيقة 40، ليشعل القليل من الإثارة قبل الاستراحة.

في الشوط الثاني، واصل “محاربو الصحراء” الضغط، ولم يمنحوا الضيوف أي فرصة للعودة. جاء الدور على المدافع المتألق جوان حجام، الذي أطلق قذيفة في الدقيقة 65، معززًا الفارق لصالح الجزائر.

لكن الليلة كانت باسم نجمها الأول محمد الأمين عمورة، الذي رفض الخروج دون “هاتريك”، فأنهى الحفلة بهدف خامس في الدقيقة 80، ليؤكد أنه الورقة الرابحة للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش في هذه التصفيات.

بهذا الانتصار العريض، عزز المنتخب الجزائري موقعه في صدارة المجموعة برصيد 15 نقطة، موسعًا الفارق مع موزمبيق (12 نقطة). الآن، لم يتبقَّ سوى خطوة واحدة قبل أن يحسم “الخضر” تأهلهم رسميًا إلى مونديال 2026، في سعيهم للعودة إلى الساحة العالمية بعد غياب دام منذ نسخة 2014 بالبرازيل.

الجماهير الجزائرية عاشت ليلة من الفرح والاحتفالات، خاصة مع الأداء المميز الذي قدمه نجوم المنتخب، وعلى رأسهم رياض محرز، الذي صنع فرصًا خطيرة وكان العقل المدبر للهجمات.

فهل سيكون هذا المنتخب هو الحصان الأسود في مونديال 2026؟ الجماهير تترقب، والجزائر على الطريق الصحيح!

التاريخ

عن الكاتب

المزيد من
المقالات