حماة ( وسط سوريا ) ميديا – الناس نيوز ::
تحاول الحكومة السورية الجديدة مواجهة مخلفات ” الدمار الانساني والاجتماعي ” الذي خلفه نظام الأسد البائد والفار، بعد أن طبق شعاره الشهير ” الأسد أو نحرق البلد” وهو ما أفرز ملايين المهجرين والمحتاجين في كل أنحاء سوريا .
وتنتشر ظاهرة العوز والفقر المأساوي في كل مكان ، نتيجة الانهيار الاقتصادي ، وشح موارد السوريين وفقدانهم لأعمالهم ووظائفهم على مختلف المستويات .
وبجولة سريعة بين كل المدن والأرياف السورية يمكن رصد آلاف حالات التسول للأطفال والنساء والشيوخ ، ومعظمهم عاطلين عن العمل .
وتعتبر ظاهرة معالجة الفقر والتسول والتشرد إحدى أبرز التحديات التي تواجه سوريا ، شعباً وحكومة ومؤسسات في السنوات القادمة .
وتشير الإحصاءات ، المحلية والدولية أن أكثر من 78 بالمائة من الاقتصاد السوري تضرر بفعل الحرب وسياسات نظام الأسد البائد .
وعلى سبيل المثال ، فقد رصد مكتب مكافحة التسول والتشرد بمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بمدينة حماة ، وسط سوريا ، خلال جولة ميدانية، العديد من حالات التسول والتشرد لأطفال وشباب ونساء في أسواق وأحياء مدينة حماة ، في الأيام الأخيرة .
وتم توثيق ودراسة هذه الحالات لمعالجتها، وذلك في إطار عمل وزارة الشؤون الاجتماعية بمجال مكافحة ظاهرة التسول والتشرد والحد من آثارها السلبية.