نجحت البعثة الأثرية المصرية في العثور على مقابر أثرية ترجع لفترات زمنية مختلفة تحتوي على عدد من المومياوات ذات ألسنة ذهبية، في منطقة جبانة قويسنا الأثرية بالمنوفية، فعُثر على عدد من الرقائق الذهبية على هيئة ألسنة آدمية في فم بعض المومياوات المكتشفة، والتي تعود إلى عصور مختلفة.
وتضمن الكشف الأثري بعض الدفنات عباره عن هياكل عظمية ومومياوات جلدت بالذهب على العظم مباشرة تحت اللفائف الكتانية والأصماغ المستخدمة في التحنيط، وكذلك بقايا توابيت خشبية على الهيئة الآدمية وعدد من المسامير النحاسية المستخدمة في تلك التوابيت.
ويعدُ موقع جبانة محاجر قويسنا من أهم المواقع الأثرية في الدلتا، ووفقا لوزارة السياحة يقع الموقع بمنطقة كفور الرمل التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، وتضم الجبانة دفنات لعصور متعددة استخدمت لفترات زمنية طويلة كجبانة للإقليمين.
وترجع القيمة التاريخية والأثرية لجبانة قويسنا إلى تنوع طرق وأساليب الدفن بها ووجود جبانة نادرة لدفن الطيور المقدسة، وعدد من الوحدات المعمارية تشكل مجموعة مقابر مشيدة من الطوب اللبن من العصر المتأخر والعصرين اليوناني والروماني.
قال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة عثرت أيضاً على عدد من الرقائق الذهبية على هيئة ألسنة آدمية في فم بعض من المومياوات المكتشفة.