14 October, 2024
Search
Close this search box.
ميركل تدافع عن سياستها تجاه روسيا: ليس لدي ما أعتذر عنه
Spread the love

دافعت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، الثلاثاء، عن سياستها تجاه روسيا، قائلة إنه لا داعي “للاعتذار” لاعتمادها على الدبلوماسية والتجارة في محاولة لتجنب حرب في أوكرانيا.

وفي أول مقابلة رئيسية لها منذ تنحيها قبل ستة أشهر، أصرت ميركل على أنها لم تكن ساذجة في تعاملها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت ميركل البالغة 67 عاما في مقابلة بثتها قناة “فينيكس” الإخبارية “الدبلوماسية ليست خطأ فقط لأنها لم تنجح”.

<imgsrc=”” width=”16″ height=”9″ alt=”ميركل – فرانس برس “>
ميركل – فرانس برس

وذكّرت بدعمها فرض عقوبات اقتصادية على روسيا بعد ضمها شبه جزيرة القرم عام 2014 وبالجهود الألمانية-الفرنسية للحفاظ على اتفاقات مينسك للسلام. وأوضحت “ليس عليّ أن ألوم نفسي لأنني لم أحاول بما فيه الكفاية”. وتابعت “لا أعتقد أنه علي أن أقول كان ذلك خطأ، ولهذا السبب ليس لدي ما أعتذر عنه”.

وأشارت الزعيمة المخضرمة التي التقت مرات عدة مع بوتين خلال فترات ولايتها الأربع، ودعمت نهجا براغماتيا مدفوعا بالتجارة تجاه موسكو جعل ألمانيا تعتمد بشدة على واردات الطاقة الروسية، إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير كان بمثابة “نقطة تحول”.

<imgsrc=”” width=”16″ height=”9″ alt=”زيلينسكي وماكرون وميركل “>
زيلينسكي وماكرون وميركل

ولفتت إلى أنه لا يوجد “أي مبرر” للحرب العدوانية “الوحشية” وغير القانونية”، مضيفة أن بوتين ارتكب “خطأ كبيرا”. لكنها رفضت الانتقادات التي تقول إنه كان من الخطأ منع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) عام 2008.

وقالت ميركل إن أوكرانيا في ذلك الوقت لم تكن مستعدة وهي كانت تريد تجنب “مزيد من التصعيد” مع بوتين الذي كان مستاءً بشأن توسع التحالف العسكري شرقا.

بوتين وميركل والكلب الأسود

كما شددت على أن اتفاقات مينسك للسلام 2014-2015 كانت تعتبر وقتها أفضل رهان لإنهاء القتال في شرق أوكرانيا بين الانفصاليين الموالين لروسيا والقوات الأوكرانية.

وأضافت أن تلك الاتفاقات، رغم أنها لم تنجح تماما “جلبت بعض الهدوء” لأوكرانيا، ما منحها سبع سنوات إضافية لتتطور كدولة وتعزز جيشها، مشيدة بمقاومة كييف للقوات الروسية الغازية.

وتابعت ميركل “الشجاعة والاندفاع اللذان يقاتل الجنود الأوكرانيون بهما من أجل بلدهم مذهلان”، مضيفة أنها “تحترم” الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

لكنها أصرت على أنه لا توجد طريقة لتجنب التعامل مع بوتين، لأن روسيا، مثل الصين، كانت ببساطة أكبر من أن يتم تجاهلها. وقالت “علينا أن نجد طريقة للتعايش رغم كل خلافاتنا”.

التاريخ

المزيد من
المقالات