العرب نيوز ( بيروت – لبنان ) نظمت عمادة الدراسات العليا والبحوث في جامعة بيروت العربية ورشة عمل بعنوان «مستقبل التعليم الأكاديمي في ضوء الذكاء الاصطناعي» وذلك بهدف معالجة الفرص والتحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات، واستكشاف شامل للذكاء الاصطناعي من وجهات نظر متعددة.
تضمنت ورشة العمل مجموعة متنوعة من المتحدثين، عرض كل منهم خبرته في مجالات مختلفة تتعلق بالذكاء الاصطناعي. وقد قدّم الدكتور بلال نخال والدكتورة مي عيتاني والدكتور عبد الله الشقيق من كلية العلوم في جامعة بيروت العربية جلسة حول الذكاء الاصطناعي من منظور علوم الكمبيوتر.
قدمت الدكتورة شيرين حمادة، خبيرة إستشارية لدى Education Development Trust ومؤسسة Via Education Strategists، عرضاً حول تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم، و كيف أحدث ثورة في منهجيات التدريس والتعليّم، وكيف يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي مثل Chat GPT و DALL-E وغيرها من النماذج الأخرى، تعزيز تجارب التعليم والتأكيد على دورها الداعم لتحسين المشاركة لدى المدرسين.
وناقش الدكتور زياد دوغان، من كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية، كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في التخصصات الهندسية والتطبيقات العملية وسلط الضوء على الفوائد والتحديات المحتملة.
ركزت الدكتورة أمل نعوس من كلية الطب في الجامعة على الاستخدامات والاختراقات المحتملة للذكاء الاصطناعي في المجال الطبي. وشددت على أهمية المساءلة في الحالات التي قد تحدث فيها أخطاء، معترفة بالتحديات المرتبطة بتطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية.