وافق مجلس بلدي المحرق على مقترح يقضي بإدراج ساحل الدير وسماهيج على المشاريع المستعجلة لهذا العام، من خلال تهيئة الأرضية وتركيب الطوب ووضع الكراسي والمظلات، إلى حين توفر الموازنات اللازمة لإقامة مشروع تطوير الساحل.
وقال البلدي فاضل العود إن أرض ساحل الدير وسماهيج تم تخصيصها منذ العام 2010، ومنذ ذلك الحين لم يشهد المشروع أي تقدم ملحوظ يتجاوز مرحلة التصاميم.
ولفت إلى أن القريتين مرتبطان تاريخيًّا بالبحر وهي محاطة اليوم بمشاريع إنشائية وهذا الساحل يعتبر المتنفس الوحيد لأهل المنطقة.
وكان وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف قد أبلغ المجلس حول عدم إدراج مشروع تطوير الساحل ضمن مشاريع الميزانية الحالية، وأنه سيتم إدراج المشروع ضمن قائمة المشاريع التي سيتم العمل بها من خلال المناقصة الزمنية للأعمال الاستشارية للتصاميم.