ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن مواطنين إيرانيين أطلق سراحهما في إطار صفقة تبادل السجناء مع الولايات المتحدة وصلا إلى طهران مساء الاثنين.
وكان الاثنان قد وصلا إلى قطر أولاً قادمين من الولايات المتحدة. وقال مسؤول أميركي في وقت سابق لوكالة “رويترز” إن اثنين من الإيرانيين الخمسة وصلا إلى قطر، بينما فضّل ثلاثة منهم عدم العودة إلى إيران.
في المقابل، غادر 5 أميركيين أفرجت عنهم السلطات الإيرانية الاثنين بموجب الاتفاق الدوحة (التي كانوا قد وصلوها في وقت سابق من الاثنين) باتّجاه واشنطن.
وقال مصدر لوكالة “فرانس برس”: “غادر جميع الأميركيين الخمسة الذين كانوا معتقلين في إيران الدوحة باتّجاه واشنطن”. بدوره قال مصدر لوكالة “رويترز” إن طائرة متجهة للولايات المتحدة غادرت العاصمة القطرية الدوحة وعلى متنها خمسة أميركيين أفرجت عنهم إيران.
يأتي هذا بينما قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الاثنين إن إطلاق طهران سراح خمسة محتجزين أميركيين كان “عملاً إنسانياً بحتاً”، مشيراً إلى أنهم غادروا إيران بموجب اتفاق يشمل الإفراج عن أموال إيرانية حجمها 6 مليارات دولار في كوريا الجنوبية.
وأضاف رئيسي لمجموعة من الصحفيين عقب وصوله إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: “كان ذلك عملاً إنسانياً بحتاً.. ويمكن بالتأكيد أن يكون خطوة يتسنى على أساسها اتخاذ إجراءات إنسانية أخرى في المستقبل”.
ولم يتضح ما إذا كان تبادل السجناء سيحقق تقدماً في القضايا العديدة الشائكة بين البلدين، ومنها البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأميركية على إيران.
وتضم قائمة الأميركيين مزدوجي الجنسية المفرج عنهم سياماك نمازي (51 عاماً) وعماد شرقي (59 عاماً) وهما من رجال الأعمال بالإضافة إلى الناشط البيئي مراد طهباز (67 عاماً) الذي يحمل الجنسية البريطانية أيضاً. ورفض الأميركيان الرابع والخامس الكشف عن هويتيهما لأسباب تتعلق بالخصوصية.
وقال مسؤولون إيرانيون إن الإيرانيين الخمسة الذين أطلقت الولايات المتحدة سراحهم هم مهرداد معين أنصاري وقمبيز عطار كاشاني ورضا سرهنك بور كفراني وأمين حسن زاده وكاوه أفراسيابي.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الإيرانيين اللذين عادا إلى طهران هما معين أنصاري وسرهنك بور كفراني. وقال مسؤولان إيرانيان من قبل إن أفراسيابي سيبقى في الولايات المتحدة دون أن يكشفا مصير باقي المحتجزين.
