26 April, 2024
Search
Close this search box.
الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس تركيا في ضحايا تفجير إسطنبول
Spread the love

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الاثنين، برقية عزاء ومواساة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم وسط إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات.

وقال الملك سلمان: “تلقينا نبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم وسط إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي، لنشارك فخامتكم ألم هذا المصاب، مؤكدين وقوف المملكة العربية السعودية مع الجمهورية التركية وشعبها الشقيق، ومعربين لكم ولأسر المتوفين وللشعب التركي الشقيق عن بالغ التعازي، وصـادق المواساة، متمنين للمصابين الشفاء العاجل، سائلين الله أن يجنب بلادكم وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون”، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية.

كما أرسل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة للرئيس التركي في ضحايا التفجير.

وقال ولي العهد: “علمت بنبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم وسط إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإنني إذ أُدين وأستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان، لأبعث لفخامتكم ولشعب الجمهورية التركية الشقيق ولأسر المتوفين أحر التعازي والمواساة، سائلاً المولى القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب”.


من تفجير إسطنبول

هذا وأدانت السعودية التفجير الذي استهدف منطقة تقسيم في إسطنبول، الأحد.

وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات، التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة تقسيم وسط إسطنبول، وأدى إلى وفاة وجرح عدد من المدنيين.

وأكدت وزارة الخارجية وقوف المملكة مع جمهورية تركيا ضد هذا العمل الجبان، وتقدم الوزارة صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب التركي الشقيق، مع تمنياتها الصادقة بالشفاء العاجل للمصابين.

ووقع انفجار كبير، اليوم الأحد، في شارع استقلال الشهير الذي يتفرع من ساحة تقسيم في وسط مدينة إسطنبول التركية.

وأفاد مراسل قناتي “العربية” و”الحدث” في تركيا أن الانفجار ناجم عن قنبلة وضعت داخل حقيبة.

وأخلت الشرطة التركية منطقة تقسيم بإسطنبول تحسباً لانفجار آخر. وقال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إن المتاجر أغلقت والشارع مغلق. كما تحدثت وسائل إعلام تركية عن انتشار أمني مكثف في منطقة تقسيم.

من جهته، فتح المدعي العام في إسطنبول تحقيقاً في الانفجار، مرجحاً أنه عملية إرهابية.

التاريخ

المزيد من
المقالات