29 March, 2024
Search
Close this search box.
بأول تصريح لها.. أم جزار تكساس تخرج عن صمتها “لم يكن عنيفاً”
Spread the love

فيما لا تزال الولايات المتحدة تحت تأثير الصدمة من المذبحة التي ارتكبها سلفادور راموس في مدرسة ابتدائية جنوب ولاية تكساس حيث قتل 19 طفلاً ومعلمين اثنين، خرجت والدته عن صمتها.

فقد زعمت أدريانا رييس في أول تصريح لها أن ابنها “لم يكن عنيفاً”، قائلة إنها فوجئت بفتحه النار في ما وصفتها بـ”فورة قتل مروعة” في مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي بولاية تكساس الثلاثاء.

لا علاقة سامة

كما ادعت أن ابنها كان وحيداً ولم يكن لديه العديد من الأصدقاء، نافية التقارير التي تشير إلى وجود علاقة سامة معه، وفق ما كشفت في مقابلة حصرية مع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. ولفتت إلى أنه كانت لديها علاقة جيدة معه.

فيما لم تتطرق إلى الادعاءات بأنها كانت مدمنة على المخدرات وأن ابنها تخلى عنها وذهب للعيش مع جدته سيليا غونزاليس الموجودة في المستشفى بسبب إطلاق حفيدها النار عليها في المنزل قبل أن يرتكب مجزرته المروعة. وفي حين أنها ما زالت في حالة حرجة. يأمل المحققون بأن تتمكن من النجاة لتكشف عن الدافع وراء إطلاق النار.

<imgsrc=”” width=”16″ height=”9″ alt=”من موقع الهجوم في مدرسة روب الابتدائية (رويترز)”>
من موقع الهجوم في مدرسة روب الابتدائية (رويترز)

كان هادئاً

يشار إلى أن سلفادور راموس كان قد اشترى بندقيتين هجوميتين من طراز AR-15 وتفاخر بهما على وسائل التواصل الاجتماعي واقترح أنه سيرتكب فظائع قبل الهجوم المميت.

وفي هذا السياق زعم جده رولاندو رييس أن الأسرة ليس لديها أي فكرة عن شراء السلاحين بشكل قانوني الأسبوع الماضي، لافتاً: “لو علمت، لكنت أبلغت عن ذلك”.

كما ادعى أيضاً في حديثه لديلي ميل أن حفيده كان مراهقاً هادئاً أمضى معظم وقته بمفرده في غرفته، مضيفاً أنه لم يكن شخصاً عنيفاً، وأنه مندهش مما فعله.

<imgsrc=”” width=”16″ height=”9″ alt=” من موقع الهجوم في مدرسة روب الابتدائية (رويترز)”>
من موقع الهجوم في مدرسة روب الابتدائية (رويترز)

تحذير قبل دقائق

يذكر أن حاكم ولاية تكساس جريج آبوت كان أعلن الأربعاء أن المسلح الذي قتل 19 طفلاً ومعلمين اثنين في مدرسة ابتدائية بجنوب الولاية حذر في رسالة على الإنترنت من أنه سيطلق النار في مدرسة ابتدائية قبل دقائق من قيامه بذلك.

وأضاف آبوت أن المسلح، الذي يدعى سلفادور راموس ويبلغ من العمر 18 عاماً، أرسل رسالة أخرى تقول إنه سيطلق النار على جدته، مشيراً إلى أن شخصا آخر أكد أنه فعل ذلك.

في حين قال محققون إن المسلح حاصر الضحايا في فصل دراسي واحد بالصف الرابع، في حادث هو الأكثر دموية منذ نحو عقد.

<imgsrc=”” width=”16″ height=”9″ alt=”صور لبعض ضحايا المجزرة”>
صور لبعض ضحايا المجزرة

بعد أيام من مذبحة نيويورك

وصرح المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في تكساس كريس أوليفاريز لقناة تلفزيون “سي.إن.إن” أن الشرطة طوقت مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي بولاية تكساس، وحطمت النوافذ في محاولة لإجلاء الأطفال والمعلمين. وفي نهاية المطاف، اقتحم الضباط الفصل وقتلوا المسلح.

تجدر الإشارة إلى أن راموس بدأ عمليات القتل بإطلاق النار على جدته في المنزل. وقالت السلطات إنه توجه بعد ذلك إلى المدرسة القريبة حيث تحطمت سيارته ودخل المبنى مرتدياً درعاً واقياً وكان يحمل بندقية.

فيما وقع الهجوم بعد 10 أيام من إطلاق النار على 13 شخصاً في محل بقالة بحي تقطنه أغلبية من السود في بافالو بنيويورك، مما دفع الرئيس جو بايدن للدعوة إلى فرض قوانين أكثر صرامة لاستخدام السلاح في خطاب وجهه للشعب الأميركي.

التاريخ

المزيد من
المقالات