23 April, 2024
Search
Close this search box.
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – «الخماسي» لا يحلّها
Spread the love

الآمال التي علّقها اللبنانيون على اجتماع باريس الخماسي هل هي في محلها؟

هذا السؤال طُرح  على نطاق واسع في بيروت، قبل وبعد اللقاء الأميركي – الفرنسي – السعودي – المصري – القطري في العاصمة الفرنسية. وكانت الأطراف اللبنانية، على خلافها، تنتظر بيان وزارة خارجية باريس لتحاول استشفاف ما يمكن أن يتضمن من «اتجاهات» لأن الجميع يستبعد المواقف الحاسمة، بسبب أن المجتمعين ليسوا أصحاب القرار التنفيذي وإن كانوا على مستوى وظيفي رفيع. إلا أن ثمة إجماعاً على أن الاجتماع، في حد ذاته، يشكل أهمية كونه بمثابة الحصاة التي تلقى في مستنقع الانتظار الطويل الذي يغرق الاستحقاق الرئاسي في مياهه الآسنة.

يقول ديبلوماسي أوروبي غربي درجنا على نشر أجزاء من حواراتنا وإياه في «شروق وغروب» ان بيان «الكاي دورسيه»، لا يمكن أن يكشف الحقيقة الكاملة عما تناوله الخماسي، وأن ثمة اقتراحاً تقدّم به المندوب الفرنسي حول ضرورة مشاركة الجانب الإيراني ليصبح اللقاء سداسياً، اذ مهما كان الموقف من إيران فيجب الاعتراف بدورها مع الفريق اللبناني «الأكثر فاعلية» (يقصد حزب الله).

ويضيف الديبلوماسي قائلاً لنا إن ما توافر لديه من «معلومات» يؤكد أن أسماء المرشحين الرئاسيين بقيت خارج التداول في الاجتماع، ولكنها كانت متداوَلة كثيراً في اللقاءات الثنائية، خصوصاً بين ممثل قطر وممثلَي اثنين على الأقل من الأربعة الآخرين.

ويرى الديبلوماسي الغربي أنه عندما قال أحد المشاركين  لزميله، في واحد من اللقاءات الثنائية، إنه يجب ترك الأمر أولاً وآخراً للبنانيين ليأخذوا مسؤوليتهم بأيديهم جاءه الجواب ما يوازي معنى المثل اللبناني (والتفسير من عندنا): حطّ بالخرج!

في هذا الوقت، وفي مسار موازٍ، كان وفد القوات اللبنانية برئاسة النائبة السيدة ستريدا جعجع، يغادر بكركي من دون أن يكون معروفاً ما إذا كانت خطوة معراب فتحت الباب على الاجتماع المسيحي الموسّع، أو إنها أقفلته نهائياً!

[email protected]

The post شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – «الخماسي» لا يحلّها appeared first on جريدة الشرق اللبنانية الإلكترونيّة – El-Shark Lebanese Newspaper.

التاريخ

المزيد من
المقالات