30 March, 2024
Search
Close this search box.
كلاس يزور مقر الاتحاد اللبناني لكرة القدم
Spread the love

حيدر: “بات لزاما على الدولة بأن تولي أهمية لموضوع بناء الملاعب وتأهيلها”

قام وزير الشباب والرياضة جورج كلاس ظهر، اليوم الأربعاء، بزيارة مقر الاتحاد اللبناني لكرة القدم في فردان حيث استقبله رئيس الاتحاد المهندس هاشم حيدر والأمين العام جهاد الشحف إلى جانب أعضاء اللجنة التنفيذية  الذي التقى بهم كلاس، وكانت له كلمة بعد الحفاوة التي لقيها من حيدر بمناسبة الزيارة الأولى له منذ تسلمه مهام وزارة الشباب والرياضة.

ورحب حيدر بالوزير كلاس قائلاً “مرحبا بمعالي وزير الشباب والرياضة في بيته وبين أفراد أسرته، ان اتحاد كرة القدم هو فرع من هذه العائلة الكبيرة المنبثقة من أصول وزارة الشباب والرياضة التي ستبقى الشجرة الوارفة التي تظل كل الاتحادات، وتسعى بكل ما أوتيت من جهد وقوة لرفع الشأن الرياضي اللبناني عربيا وعالميا”.

وأضاف حيدر “نحن في اتحاد كرة القدم نسعى دوما إلى بث الروح في الملاعب على مدار الموسم ومتابعة كل شبابنا في كافة المحافظات والمناطق على امتداد الوطن، لأن كرة القدم هي اللعبة الشعبية التي تدخل إلى كل البيوت والقلوب بأسرع ما يمكن، نشكر دعمكم ونثني على زيارتكم هذه التي سيكون لها الصدى الطيب والايجابي ومد جسور التعاون للمراحل المقبلة لما فيه خير الرياضة للجميع وعلى كل شباب هذا الوطن”.

وتابع حيدر “إن الرياضة هي المتنفس الوحيد لشبابنا في ظل هذه المآسي والظروف التي يعيشها لبنان، وعلى الرغم من الاوضاع الصعبة الا ان منتخباتنا الوطنية تؤدي بشكل جيد وتقارع المنتخبات القارية التي تنعم بالاستقرار وتحظى بـ”النعيم” الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في بلدانها.. ونحن نفتقد كل هذا في العامين الأخيرين، ولكن بفضل الارادة والعزيمة التي يتمتع بها كل لاعب من لاعبينا نرى بأن مستوانا جيد ونتائجنا لافتة”.

وتطرّق حيدر إلى موضوع البنى التحتية، قائلا “بات لزاما على الدولة بأن تولي أهمية لموضوع بناء الملاعب وتأهيلها وصيانتها على مدار العام حتى يزداد عدد ملاعب تدريب المنتخبات والملاعب ذات المواصفات العالمية لنعود كما كنا سابقا ونستضيف المباريات الدولية ونقيم بطولاتنا المحلية على كافة تراب الوطن. فقد اضطر الاتحاد اللبناني بأن يحمل على عاتقه جزءا من هذا الدور بديلا من الدولة وقام بتأهيل بعض الملاعب ليفسح في المجال أمام المنتخب الوطني بإجراء تمارينه الضرورية ومنها ملعب صيدا البلدي وكل ذلك بإصرار من الاتحاد كي يلعب منتخب لبنان على أرضه أسوة بباقي المنتخبات”.

كلمة كلاس

بدوره، قال كلاس”أعتزُ كثيراً بزيارة هذا المقر والصرح الرياضي، “الاتحاد اللبناني لكرة القدم” وان نلتقي معاً لنؤكّد على تكامل المسؤولية والعلاقة بين وزارة الشباب والرياضة وبين الإتحاد وفق القوانين والشُرَعِ الدولية و المواثيق الناظمة للشأن الرياضي، بما يحفظ دور الاتحاد ويؤكد على خصوصيته ويُشدِّد على كيانيته”.

وتابع “إن اهتمامكم بتعزيز مباريات كرة القدم، ورعايتكم لشؤون الإحتراف وتشجيعكم لصناعة وتنمية هذه اللعبة العالمية، على مستوى نشر ثقافتها وتعزيز قيمها، بما تعنيه من تدريب وبَثٍّ للروح الرياضية التنافسية الراقية ، وما تقدمونه من عناية مركَّزة لرفع مكانتها وتحصين موقعها في الحياة المدنية، يُثبِتُ حرصَكم على الالتزام بالمعايير الدولية وتقيّدكم بأنظمة الجودة المرافقة لهذه الرياضة التي تجعلُ من إتحاد وأندية كرة القدم اللبنانية مركز إهتمامٍ محلي وعناية دولية و ذات مكانةٍ مرموقة بين الاتحادات العربية. وهذا موضع فخرٍ للبنانَ الرسمي والرياضي، وموضع إهتمام الأجيال الشابة والناشئة التي تتطلّعُ الى إعلاء شأن هذه الرياضة و إعطائها العناية اللازمة”.

واستطرد كلاس “أيها الكرام، إن وزارة الشباب والرياضة تتطلّع وفق إمكاناتها ورؤيتها الى مزيد من التعاون مع إتحادكم ومع الاندية المنتظمة في هيكليتكم الادارية و الفنية، بما يُعزِّزُ شأن هذه الرياضة الاحترافية الرافعة لإسم لبنان، والتي يُجمعُ كل اللبنانيين على عشقها و التعصُّب لها، متجاوزين كلَّ أحوال الانقسامات والولاءات الظرفية مؤكدين، ونحن معهم، ان الرياضة تجمعُ ولا تفرق، وان التنافسَ هو صداقة وليس هو خصومة ولا هو عداوة”.

وأوضح”نحنُ معكم في كلِّ ميدانٍ تنافسٍي وساحةِ أخلاق رياضية! من هذا المقر الاتحادي الرياضي، تثبتون ان الملاعب هي ساحة للتلاقي والتفاعل والتكامل بين إرادات الخير والمحبة والاحتراف القائم على إحترام مواثيق الشرف الرياضية، وان تكون ملاعبُ لبنان مفتوحةً لقلوب كل اللبنانيين! يكفي الرياضة اللبنانية عِزَّةً أنها تزرعُ الثقة بين الشباب وتنشر البسمة على وجوهنا وتجمعنا على الشغف بفنون التباري وفرحة الانتصار وتحقيق الفوز، رُغمَ الامكانات الوضيعة التي ترتسم معها وجوه التحدّي”. وختم كلمته قائلاً “بالرياضة نبني …و في الملاعب نتوحَّد …وبالفوزِِ ننتصر على كل الإحباطات. حمى الله الرياضة وحمى

التاريخ

عن الكاتب

المزيد من
المقالات