19 March, 2024
Search
Close this search box.
مطالب متكررة في فرنسا للافراج عن مدرّسة محتجزة في إيران
Spread the love

تجمع عشرات الأشخاص، بينهم نواب وأقرباء للفرنسية سيسيل كولر المحتجزة في إيران منذ السابع من مايو الماضي، في مدينة ستراسبورغ الفرنسية أمس الاثنين للتعبير عن دعمهم لها.

وأوقفت هذه المدرّسة والنقابية البالغة من العمر 38 عاماً وشريكها جاك باري أثناء قيامهما بجولة سياحية في إيران. وتتهمهما طهران بالتجسس.


سيسيل كولر (أرشيفية)

ومنذ مايو الماضي، لم تتمكن عائلة سيسيل كولر من التواصل معها سوى مرة واحدة بشكل سريع جداً في ديسمبر الماضي.

وروى شقيقها لوك كولر لصحافيين أن “مذاك لم نتلقَ أي خبر عنها، لا نعرف أي شيء عن وضعها”. وأوضح أنها أمضت ثلاثة أشهر في السجن الانفرادي ووُضعت لاحقًا في زنزانة مع ستّ محتجزات أخريات.

وأكد أنه لا يملك “أي معلومة” في ما يخصّ التطورات في ملفها. وقال “نشعر باليأس بعض الشيء لكننا نفعل كل ما في وسعنا للمضي قدماً بالملف”.

من جهته، أشار تييري موسر محامي لجنة دعم كولر في حديث لوكالى “فرانس برس” إلى أن سيسيل كولر لم تحصل سوى على “زيارة قنصلية واحدة” في السجن. وأضاف أن “ما من محام يمكنه رؤيتها في أجواء سرية وتوفير أخبار لعائلتها” الغارقة في “نفق مظلم”.

وقال موسر: “نقدّر ونحترم عمل وزارة الخارجية الفرنسية لكننا مدركون بأن هذا العمل الصعب يجب أن يبقى في سرية مطلقة، وإلا فإنه قد لا يؤدي إلى نتائج ملموسة”.

يذكر أن هناك سبعة فرنسيين محتجزين في إيران، بحسب الأرقام الرسمية.

التاريخ

المزيد من
المقالات