أكد عدد من النواب أن منح عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قلادة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، من الطبقة الأولى تأكيد جديد على دور جلالته الإنساني الكبير على مستوى العالم ونجاح المبادرات التي يقدمها جلالته والمشاريع الإنسانية والخيرية التي يدعمها وتقوم بها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
وأشاروا إلى أن المبادرات الإنسانية التي تقوم بها مملكة البحرين جعلت من البحرين موطناً للعمل الخيري والإنساني بما يحقق الرسائل والرؤية الرشيدة لجلالة الملك.
نجاحات باهرة
من جانبه، قال النائب عمار أحمد البناي إن هذا الوسام يترجم نهج جلالة الملك القائم على تعزيز دور الدبلوماسية الإنسانية والخيرية لمملكة البحرين، والتي سطرت نجاحات باهرة في مجال العمل الخيري والإنساني في ظل المسيرة التنموية، والمتمثله في مد يد العون والمساعدة للدول والمجتمعات العربية والعالمية خلال الكوارث والأزمات، مؤكدًا أن العمل الخيري والإنساني بات ثقافة مجتمعية تعكس كرم وأصالة المجتمع البحريني.
وأضاف أن رؤية جلالة الملك الحكيمة، حولت البحرين إلى صرح إنساني عالمي، منذ بداية العهد الزاهر لجلالته وانطلاقة المشروع الوطني؛ الأمر الذي كان له عظيم الأثر في مسيرة الخير والعطاء بمملكة البحرين وخارجها، وأشار بأن النهج السامي لجلالته يستشعر أبسط احتياجات الشعوب العربية، والتي حرص دوماً على الارتقاء بالشعوب العربية؛ في سبيل حفظ كرامتهم وتوفير الحياة التي تليق بأبناء الأمة.
وأشار البناي إلى دور المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ومركز الملك حمد للتعايش الكبيرَين والذي عكس رؤية جلالة الملك في نقل تجربة البحرين الرائدة في دعم الدول العربية، وإرساء دعائم التعايش السلمي بين الجميع، من مختلف الثقافات والأديان، والتأكيد على أن البحرين خير نموذج يحتذى به؛ كونها مهد الحضارة وأرض السلام.
مصدر فخر
كما أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب النائب عيسى الدوسري أن تلقي جلالته قلادة من أرفع الأوسمة التي تمنحها المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لملوك ورؤساء الدول الذين قدموا خدمات جليلة للحركة الدولية والصليب الأحمر والهلال الأحمر، يعكس مدى الاهتمام الملكي السامي بدعم الحركات الإنسانية الدولية المختلفة، والذي تبلور بشكل واضح في سلسلة من الإنجازات والإشادات الدولية والتي تبلورت في منح جلالته العديد من الأوسمة والقلادات رفيعة المستوى التي تليق بحجم الدعم الملكي للأعمال الانسانية المختلفة”.
ولفت الدوسري إلى أن منح جلالة الملك هذا الوسام الرفيع يشكل مصدر فخر واعتزاز لمملكة البحرين وأبنائها المخلصين، سائلًا سموه المولى عز وجل أن يحفظ جلالة الملك ويوفقه لمواصلة مسيرة العمل الإنساني داخل مملكة البحرين وخارجها بما يحقق أسمى رسائل الحب والسلام والخير والعطاء.
رؤية ثاقبة
من جانبه، قال النائب أحمد الأنصاري إن جلالة الملك يحمل رؤية ثاقبة ومتجددة في تعزيز العمل الإنساني، إضافة لدعمه المستمر للعمل الخيري والإنساني من خلال المبادرات الإنسانية.
ونوه النائب أحمد الانصاري بالجهود الكبيرة لولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في تعزيز العمل الإنساني وتحقيق تطلعات جلالة الملك مما يضع مملكة البحرين في الموقع الريادي للعمل الخيري في العالم.
وأشار الأنصاري إلى المبادرات الإنسانية التي تقوم بها مملكة البحرين جعلت من البحرين موطناً للعمل الخيري والإنساني بما يحقق الرسائل والرؤية الرشيدة لجلالة الملك.
دعم نيابي
كما أكد النائب حمد الكوهجي أن منح جلالته هذه القلادة الرفيعة تأكيد جديد على دور جلالته الإنساني الكبير على مستوى العالم ونجاح للمبادرات التي يقدمها جلالته والمشاريع الإنسانية والخيرية التي يدعمها وتقوم بها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
وأشار إلى أن حصول جلالة الملك يأتي لدوره في تعزيز السلام والتعايش وتعزيز ثقافة الحوار كأساس لحل مختلف المشكلات والخلافات، إضافة إلى أنه يمثل نموذجاً في دعم العمل الإنساني والخيري.
ونوه الكوهجي بدعم ومساندة سمو ولي العهد رئيس الوزراء في دعم العمل الخيري والإنساني من خلال المبادرات الإنسانية التي تقدمها مملكة البحرين على مستوى العالم.
أشاد الكوهجي بدور ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية في مملكة البحرين والخارج، مؤكداً أن الشعب البحريني يقف ويدعم هذه الأعمال الإنسانية النبيلة.
وشدد الكوهجي على مساندة ودعم مجلس النواب للعمل الخيري والإنساني من خلال صياغة وسن القوانين والتشريعات التي تساهم في الارتقاء بالعمل الإنساني.
دور خيري
كما قالت عضو مجلس النواب النائب فاطمة القطري إن منح جلالته هذا التكريم يأتي تأكيدا للدور الخيري والإنساني وحرصه ودوره في تعزيز القيم الإنسانية النبيلة والتعاون والتكاتف، مضيفة “أن هذا التكريم يأتي تقديرا للجهود الإنسانية الكبيرة المبذولة من جلالته على المستوى الإقليمي والدولي، والذي تشرف بتقديمها لجلالته الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر صالح بن حمد التويجري”.
وأكدت أن جلالة الملك يحمل رؤية ثاقبة ومتجددة في تعزيز العمل الإنساني، إضافة لدعمه المستمر للعمل الخيري والإنساني من خلال المبادرات الإنسانية، وأن منح جلالته هذا الوسام الرفيع يشكل مصدر فخر واعتزاز لمملكة البحرين وأبنائها المخلصين، سائلًا سموه المولى عز وجل أن يحفظ جلالة الملك المفدى ويوفقه؛ لمواصلة مسيرة العمل الانساني داخل مملكة البحرين وخارجها بما يحقق أسمى رسائل الحب والسلام والخير والعطاء.
جهود إغاثية
وفي السياق ذاته، شدد النائب عيسى القاضي على أن جلالة الملك صاحب عطاء إنساني وداعم للعمل الإنساني العربي المشترك ولجهود الجمعيات الوطنية العربية في المجالات الإنسانية والإغاثية على مستوى المنطقة العربية وفي مختلف مناطق العالم، وفي مقدمة هذه الجهود ما تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية التي أنشأها جلالته بأمر ملكي.
وأشار إلى أن المؤسسة تتولى أعمال البر والخير والإحسان والنهوض بدور إنساني واجتماعي واقتصادي يعود بالنفع على المواطنين، كما تتولى القيام بكفالة الأرامل والأيتام ورعاية المسنين وذوى الاحتياجات الخاصة، وتقديم المساعدات الاجتماعية والصحية والتعليمية، والمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر المحتاجة والمساهمة في إنشاء وتنمية المشاريع الاجتماعية والخيرية غير الربحية كدور الأيتام ورعاية الطفولة والمعاقين ومراكز المسنين ورياض الأطفال، وتأهيل الأسر المحتاجة ومراكز التأهيل الصحي، والمساهمة في أعمال التنمية المستدامة كدعم برنامج إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتخصيص الأراضي للمشاريع الاجتماعية والخيرية والتنسيق مع الأجهزة الحكومية المكلفة بتنفيذ برامج ومشاريع في هذا المجال وأية أعمال خيرية أخرى يأمر بها جلالة الملك الرئيس الفخري للمؤسسة أو يقرها مجلس الأمناء.
كرامة الإنسان
وأشار النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد إلى أن جلالة الملك يولي العمل الإنساني اهتماما كبيرا بالإضافة إلى توجيهاته أعمال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من دعم ومؤازرة ملكية كريمة في جميع الأوقات وعلى الأصعدة كافة؛ الأمر الذي مكنها من أداء مهامها الإنسانية السامية محلياً ودولياً والقيام بواجباتها وفق رؤى جلالته الحكيمة على مستوى عالٍ من المسؤولية، وما تم تقديمه من مشاريع وإنجازات أسهمت في خدمة المحتاجين وصون كرامتهم في مختلف أنحاء العالم وبتوجيهات ملكية تتسم بسرعة الاستجابة مع الوضع الإنساني التي تضمن تقديم المساعدة والحفاظ على كرامة الإنسان.