البحرين تستقطب 5 حفلات أعراس ضخمة من الهند والسعودية في 3 أشهر
استهداف 19 سوقًا حول العالم أبرزها الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا وسنغافورة والصين
الواجهة البحرية لساحل قلالي سترى النور أواخر 2022
مهرجان الطعام يعود قريبًا
خطة متكاملة لتطوير البرامج السياحية في منطقة 338 بالعدلية
زيادة في الرخص السياحية بفضل زيادة ثقة المستثمرين بالقطاع
التنسيــــــــق مع الجهـــــــات المعنية لتنشيـــــط السياحـــــــــــة العلاجيــــــة
القطاع السياحي البحريني يجذب المزيد من السعوديين
افتتاح 6 إلى 7 فنادق جديدة في عام واحد لأول مرة بتاريخ المملكة
بدء العمل في واجهة الغوص البحرية بالربع الثالث هذا العام
إطلاق مهرجان جديد في موسم الصيف القادم
إنشاء مطاعم عائمة لأول مرة في المملكة في الربع الرابع
سيتم إطلاق جولات سياحية بباصات مكشوفة بطابقين في باب البحرين
أكد د.ناصر علي قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، أن مملكة البحرين مقبلة على نهضة سياحية شاملة، وأنها ماضية بخطى ثابتة لريادة القطاع السياحي على مستوى المنطقة بفضل الاستراتيجية السياحية الطموحة للفترة 2022 – 2026، والتي يتجاوز إجمالي حجم المشاريع السياحية المعتمدة التي تعمل عليها هيئة السياحة والمعارض 130 مليون دينار، أكبرها مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات الجديد في منطقة الصخير وواجهة الغوص البحرية والواجهة البحرية لساحل قلالي وساحل خليج البحرين وغيرها.
وكشف د.قائدي في حوار شامل مع “البلاد الاقتصادي”، أن الهيئة بصدد تنظيم مهرجان الطعام قريبًا ليكون النسخة الأكبر في تاريخه، وتنظيم مهرجان صيف البحرين خلال الإجازة الصيفية، وإطلاق برامج سياحية خاصة بشهر رمضان المبارك وعيد الفطر، إلى جانب إنشاء مكتب للترويج السياحي في مطار البحرين الدولي. وإطلاق جولات سياحية عبر باصات مكشوفة بطابقين في باب البحرين. وخطة متكاملة لتطوير البرامج السياحية في منطقة 338 بالعدلية. كما كشف د.قائدي أن البحرين ستستقطب خلال الربع الأول من العام الجاري 5 حفلات أعراس ضخمة من الهند والسعودية، إلى جانب إطلاق مشاريع مطاعم عائمة مع مستثمرين في القطاع الخاص بحلول الربع الرابع من العام الجاري، وذلك لأول مرة على مستوى المملكة. كما أكد د.قائدي أن الهيئة تعمل حاليا على إطلاق حملة تسويقية وترويجية عالمية ضخمة هي الاكبر في تاريخ المملكة تستهدف 19 سوقا حول العالم أبرزها المملكة المتحدة والهند وإسرائيل وتركيا وسنغافورة وباكستان وايطاليا واسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة وغيرها. فيما يلي النص الكامل للحوار:
بدايةً ما هي أولى خطوات الهيئة في تنفيذ ما جاء في الاستراتيجية السياحية الجديدة 2022-2026 خلال العام الجاري؟
لقد بدأنا في المرحلة التنفيذية في جميع مشاريع الاستراتيجية السياحية الجديدة، ونشهد حاليًّا واحدة من أكبر فترات الاستثمار في القطاع السياحي في تاريخ البحرين ونحرص من خلالها على أن تكون موزعة في جميع مناطق ومحافظات المملكة.
لقد نظمنا حفل ليلة رأس السنة ليكون أحد أكبر احتفالات الألعاب النارية على مستوى المنطقة، مما يؤكد طموحنا لكي نكون رواد الفعاليات السياحية الكبرى على مستوى المنطقة.
لدينا حاليًا مشاريع سياحية واعدة في الاستراتيجية يتجاوز حجمها الـ 130 مليون دينار، أكبرها مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات الجديد في منطقة الصخير والذي سيكون أكبر مركز معارض في منطقة الشرق الأوسط على مساحة إجمالية 309 آلاف متر مربع، وتبلغ المساحة المبنية 149 ألف متر مربع، وسيشكل نقطة تحول محورية في القطاع مع تهيئة بنية تحتية استراتيجية للبحرين تخدم القطاع لعقود قادمة.
مشروع مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات الجديد في منطقة الصخير هو بحد ذاته حلم طال انتظاره طوال 20 عاما، ويتم حاليا الإسراع في تنفيذ مراحله الرئيسية وسيتم افتتاحه نهاية العام الجاري 2022 ليمنح المملكة ميزة تنافسية قوية في المستقبل وتأثيره إيجابي جدا على الاقتصاد الوطني بفضل أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات للتجارة والصناعة وتشجيع الاستثمارات واستقطابها، إضافة إلى موقع المركز المهم بالقرب من حلبة البحرين الدولية والمدينة الرياضية مستقبلا.
كما نعمل حاليا على حملة تسويقية وترويجية عالمية ضخمة تعد الأكبر في تاريخ القطاع السياحي بمملكة البحرين، مع استهداف 19 سوقًا حول العالم أبرزها ألمانيا وفرنسا وايطاليا والمملكة المتحدة واسبانيا وقبرص وتركيا وروسيا وباكستان والهند واسرائيل ومصر وسنغافورة، إضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي. ونحاول أيضاً إقامة أكبر عدد من الشراكات الدولية من شركات سفر وسياحة مرموقة عالميا لمضاعفة عدد السواح الراغبين بزيارة المملكة.
إضافة إلى ذلك، سنطلق ولأول مرة خلال شهر فبراير الجاري مكتبا للترويج السياحي في منطقة “القادمون” بمطار البحرين الدولي ليقدم معلومات سياحية وافية لزوار المملكة والسياح عن الفعاليات السياحية وأبرز المطاعم والفنادق ومراكز الترفيه والخدمات السياحية المساندة، خاصة لدعم الفعاليات المرتقبة كمهرجان الطعام وسباق الفورمولا1 ومهرجان الصيف وغيرها من أنشطة.
كما سننشئ خطا ساخنا سياحيا، وإطلاق تطبيق إلكتروني جديد للهيئة يستعرض أبرز الأنشطة السياحية في المملكة وفعاليات الهيئة والذي سيتم تدشينه هذا الشهر، إضافة إلى زيادة تواجدنا في وسائل التواصل الاجتماعي عبر حساباتنا
@Tourismbh, @calendar.bh
@bahraintourismauthority
Bahrain.com calendar.bh
وسنسعى قدر الإمكان إلى استغلال تحديات كورونا لتحويلها إلى فرص، خاصة مع القدرة حاليا على تنبؤ تبعات الجائحة من خلال التركيز على هوية البحرين السياحية وإبرازها عالميا.
ما هي تفاصيل مشاريع الواجهات البحرية الجديدة في المملكة؟
سيكون مشروع الواجهة البحرية لساحل قلالي أحد أكبر مشاريع الواجهات البحرية التطويرية في المملكة، تم بدء العمل بالمشروع في مايو الماضي ويمتد على مساحة 100 ألف متر مربع بطول 2 كيلومتر ويتكون من منطقتين: المنطقة الأولى ساحل ممتد على مسافة 1.5 كيلومتر ويتضمن 14 محلا تجاريا وعددا من الأكشاك التجارية و3 ملاعب رياضية ومركز للرياضات المائية ومبنى لفناء المأكولات وساحل عام لمرتادي الواجهة البحرية، والمنطقة الثانية ساحل ممتد على مسافة 500 متر يتضمن 6 مطاعم بواجهات بحرية. وسيتم تصميمه وفق أعلى المعايير العالمية. ونعمل حاليا بصورة مكثفة على تنفيذ المشروع والذي سيرى النور مع نهاية العام الجاري 2022.
لدينا أيضًا مشروع ساحل خليج البحرين بجنوبي منطقة الساية، تم بدء العمل فيه بنوفمبر الماضي، حيث يمتد على مساحة تفوق 170 ألف متر مربع بواجهة ساحلية بطول 600 متر، موزعة على 5 أقسام، إضافة إلى منطقة مخصصة للمرافق الخدمية و425 موقفا عاما للمشروع. ويضم المشروع 5 شواطئ، 4 شواطئ خاصة سيتم تنفيذها من قبل مستثمرين في القطاع الخاص وشاطئ واحد عام، إذ ستتضمن جميع هذه المشاريع على خدمات ومرافق سياحية متنوعة مثل المطاعم والمقاهي والمرافق الترفيهية، وسيتم افتتاح الساحل رسميا بنهاية العام الجاري.
لدينا أيضًا مشروع واجهة الغوص البحرية وربطه مع الممشى القديم ومشروع سعادة، والذي سيبدأ العمل فيه بالربع الثالث من العام الجاري، على أن يتم استكماله في الربع الأخير من العام 2024. وسيقام على مساحة 80,500 متر مربع ويتضمن أكثر من 16 محلا تجاريا ومطعما ومقهى ذات واجهة بحرية ومبنى لمطعم طائر. وسيكون وفق أعلى المواصفات الدولية وسيمثل إضافة نوعية للقطاع السياحي كواجهة جديدة كليا. هذه المشاريع البحرية ستخلق فرصا استثمارية وفرص عمل نوعية كونها تفتح قطاعات عمل جديدة. كما يتم العمل مع الجهات الأخرى والقطاع الخاص لتطوير عدد من المشاريع السياحية في مجال الفنادق والشواطئ والمرافق السياحية ومشاريع أخرى في قطاع السياحة.
هل هناك تركيز على تطوير مناطق سياحية على مستوى العاصمة؟
نعم، لدينا مجموعة من المشاريع في المنامة، حيث نعمل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وشركات في القطاع الخاص لتطوير منطقة 338 في العدلية سياحيا من خلال التسويق لها أكثر وإقامة فعاليات وأنشطة سياحية وترفيهية جديدة على مدار السنة، مع التأكد من أن المحتوى السياحي فيها يلبي رغبات وأذواق جميع الزوار من مختلف الأعمار.
وسينال باب البحرين نصيبه من مشاريع التطوير والتي ستتركز على تطوير البنية التحتية للسوق وإنعاش السياحة في قلب المنامة. ونحن بصدد تطوير فعاليات أسواق السبت في باب البحرين، إضافة إلى تدشين جولات باصات مكشوفة سياحية ذات الطابقين خلال الربع الأول من العام الجاري وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص.
كما نعمل حاليا مع مؤسسات في القطاع الخاص ومطورين عقاريين في كل من مرفأ البحرين المالي وديار المحرق وجزر أمواج وجزيرة دلمونيا وخليج البحرين لابتكار المزيد من الفعاليات السياحية الجديدة وتقوية الجذب السياحي على نطاق أوسع من أي وقت مضى.
لا يقتصر مفهوم القطاع السياحي على الفنادق والمطاعم فقط، فالقطاع شمولي ومتكامل العناصر ويغطي عدة فعاليات وأنشطة ترفيهية كالقوارب والجولات السياحية.
ما هي آخر مستجدات مشروع مهرجان الطعام؟
سننظم مهرجان الطعام 2022 في الفترة المقبلة، وسنبدأ بالتسويق للمهرجان قريباً، وسيكون أكبر نسخة على الإطلاق ويضم مجموعة ضخمة من خيارات الطعام والشراب وفعاليات ترفيهية مصاحبة.
ويعتبر مهرجان الطعام منصة ممتازة للترويج للهوية البحرينية والقطاع السياحي البحريني. ونحن الآن بصدد دراسة واختيار المكان المناسب لموقع المهرجان.
ماذا عن استعداداتكم لاستقبال سباق الفورمولا 1 في البحرين هذه السنة؟ وكيف يمكن تسخير هذا الحدث العالمي لصالح إنعاش القطاع السياحي؟
جارٍ العمل والتنسيق مع حلبة البحرين الدولية ومسرح الدانة ومجموعة من الفنادق والمطاعم لتعظيم المنافع الاقتصادية والسياحية من استضافة المملكة لموسم الفورمولا 1، مستندين في ذلك على ريادة المملكة كموطن لرياضة السيارات في منطقة الشرق الاوسط.
ستكون هناك حملة سياحية واسعة ومتكاملة لتسجيل معدلات مرتفعة من الإقبال السياحي والحفاظ على زخم مستدام من الترفيه. كما نهدف إلى مضاعفة أيام وليالي إقامة السواح في المملكة وجذبهم على زيارة البحرين عدة مرات في المستقبل القريب.
ونعمل مع الفنادق لابتكار عروض سياحية حصرية خلال مهرجان الطعام والفورمولا 1. كما نكثف عملنا مع شركة طيران الخليج وبصورة أكثر من أي وقت مضى من أجل الاستفادة من مواطن القوة والإمكانات السياحية الجاذبة في المملكة، ونناقش معهم وجهات مختلفة، البريطانيون على سبيل المثال يرغبون بالفعاليات الصيفية، وبالتالي يتم ترتيب عروض سياحية خاصة بهم تناسب ذوقهم الصيفي، وبالتالي سنسعى إلى تخصيص عروض سياحية وفقا لكل دولة واحتياجات مواطنيها السياحية.
هل سيكون لشهر رمضان المبارك نصيب من الفعاليات السياحية هذه السنة؟
نعم، سيتم تنظيم فعاليات رمضانية خلال الشهر الفضيل، وستكون هذه الفعاليات مناسبة لروحانيات رمضان وقدسيته، وجارٍ التشاور مع مجموعة من الفنادق والمطاعم لطرح برامج سياحية تتلاءم مع الشهر الفضيل، وبما يخدم تشجيع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين في دول الجوار لتجربة الأجواء الرمضانية بقالب سياحي مميز على غرار تناول وجبات الإفطار والسحور وقضاء الغبقات الرمضانية في المملكة. كما سنخصص في إجازة عيد الفطر المبارك برامج ترويجية سياحية مع الفنادق ومراكز الترفيه بما يخدم السياحة العائلية. وسنسعى من الآن فصاعدا إلى استغلال كل مناسبة لكي نخلق منها فرصة سياحية لإنعاش القطاع وتحقيق نمو سياحي مستدام.
وماذا عن الإجازة الصيفية هذه السنة، هل سيكون هناك فعاليات سياحية؟
نحن بصدد إقامة مهرجان صيف البحرين طوال فترة موسم الصيف هذه السنة التركيز على الفعاليات البحرية والأنشطة المائية. وأيضاً نعمل مع المجمعات والمطاعم ومراكز التسوق في المملكة. وجارٍ العمل حاليًا على اختيار اسم للمهرجان والإعلان عن تفاصيله قريبا.
يقع اللوم بين الحين والآخر على هيئة السياحة بتركيزها على أسواق مجاورة أبرزها السوق السعودية على حساب أسواق عالمية تملك فرصًا سياحية أكبر؟ ما تعليقكم على ذلك؟
نحن نسعى من خلال الاستراتيجية السياحية الجديدة الحفاظ على موقعنا كوجهة سياحية مفضلة على مستوى المنطقة ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز هذه الريادة، إلى جانب فتح أسواق جديدة لاستقطاب السواح. ولذلك نعمل مع شركة طيران الخليج لاستقطاب المزيد من السواح من مختلف قارات العالم، وإيجاد وجهات جديدة على غرار توجه الناقلة الوطنية لفتح رحلات جوية جديدة مع الولايات المتحدة الأميركية، والتي ستكون سوقا جديدة ضخمة سيتم التركيز عليها.
أما بالنسبة للسوق السعودية فهي مهم جدا بالنسبة للقطاع السياحي في البحرين. هدفنا كما ذكرت هو فتح أسواق جديدة والحفاظ على زخم السواح من الشقيقة الكبرى السعودية، خاصة وأن هناك خصوصية في العلاقات بين البلدين الشقيقين، ودائما المواطن السعودي يرى البحرين بمثابة بيته الثاني، وهو أمر لا يمكن أن نستغني عنه ضمن جهودنا في تطوير القطاع السياحي، وسنحاول تعزيزه باستقطاب المزيد من مواطني ومقيمي المملكة العربية السعودية.
هل هناك فعلاً بطء أو فتور في تنفيذ المشاريع السياحية الجديدة؟
كافة المشاريع السياحية المدرجة في الاستراتيجية تمضي بمراحل تنفيذها بكامل طاقتها ولا يوجد أي بطء يذكر في أي مرحلة إنشائية او تشغيلية، ونركز حالياً على بناء بنية تحتية متطورة في القطاع. كما شهدت الرخص السياحية زيادة بنسبة فاقت 48 %، مما يعكس حجم الزخم في الاستثمارات السياحية بالمملكة.
كما أنه من المؤمل بأن يتم الاستكمال من 6 إلى 7 فنادق التي هي قيد الإنشاء وافتتاحها خلال العام الجاري، وهو أكبر معدل في تاريخ القطاع السياحي، مما يدل على تزايد الثقة في السوق السياحي البحريني. ونحن في مرحلة تهيئة مستقبل واعد للبنية السياحية في المملكة.
وتعتبر 2022 سنة سياحية بامتياز بالنسبة لمملكة البحرين، مع تدشين العديد من مشاريع الاستراتيجية السياحية أواخر العام الجاري وتنظيم فعاليات سياحية مبتكرة جديدة بما يعيد صياغة مستقبل السياحة في المملكة.
كما عقدنا عدة جلسات تشاورية مع العاملين في القطاع السياحي من فنادق ومطاعم ومراكز ترفيه ومراكز تسوق وضيافة، اضافة الى لجنة الضيافة والسياحة، وجمعية مكاتب السفر والسياحة البحرينية، وهناك تنسيق دائم لمعرفة آرائهم ومتابعة مرئياتهم ومقترحاتهم وما يطرحونه من أفكار تطويرية للقطاع والنظر في إمكانية تعديل أو تطوير آلية منح التراخيص السياحية وجعلها أكثر جاذبية لرأس المال السياحي.
ما الجديد بشأن استقطاب حفلات أعراس ضخمة؟
ستحتضن البحرين أكثر من 5 حفلات أعراس ضخمة في الربع الأول من هذا العام، غالبيتها من الهند والمملكة العربية السعودية، والتي ستساهم في إنعاش حركة الفنادق والمطاعم ومراكز الترفيه والضيافة. ونعمل حاليا على استقطاب حفلات أعراس من أوروبا وروسيا. وسيكون مركز المعارض الجديد في الصخير مكاناً مثالياً لإقامة هذه الحفلات في المستقبل القريب.
هل هناك مشاريع سياحية بمفاهيم مبتكرة تدخل لأول مرة المملكة؟
نعمل حاليا مع عدد من رواد الأعمال في المملكة لإقامة وإنشاء مطاعم عائمة، حيث لقينا اهتماما كبيرا في هذا النوع من الاستثمارات السياحية غير التقليدية، ونتوقع أن نرى أول مطعم عائم في المملكة بحلول الربع الرابع من العام الجاري. وجارٍ دراسة طلبين الآن لإقامة مطعمين عائمين. وسيتم تحديد مواقع المطاعم العائمة مع عدد من الاجهزة الحكومية لاختيارها بما يضمن أعلى معايير الامن والسلامة عند تشغيلها.
متى يمكن للبحرين أن تعود لاستقبال البواخر السياحية؟
نحن متفائلون بعودة البواخر السياحية إلى المملكة هذه السنة بعد أن ينحسر انتشار الجائحة على مستوى المنطقة والعالم. فكما تعلمون هذا القطاع تضرر بصورة كبيرة بسبب الجائحة. ولكن نتواصل حاليا مع عدد من كبرى الشركات المشغلة للبواخر السياحية العملاقة لوضع خطة عودتها وتسيير رحلات وتذليل الصعوبات أمامهم وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لهم حتى تكون المملكة وجهة مفضلة للسياحة البحرية وتوفير تجربة سياحية ممتازة لكل من يزور المملكة.
يزخر السوق السياحي في المملكة بالعديد من المشاريع المكررة والتي يمكن وصفها بمشاريع “الهبة” أو “المستنسخة”. كيف يمكن للهيئة أن تساهم في تشجيع المستثمرين ورواد الأعمال على الاستثمار في مشاريع سياحية مبتكرة؟
مفهوم السياحة لم يعد مجرد فنادق ومطاعم ومقاه، فقد تناولت الاستراتيجية السياحية الجديدة هذا الجانب لتكون شمولية ومتكاملة العناصر، فهناك السياحة الرياضية والسياحة العلاجية والسياحة الثقافية والسياحة المائية وغيرها، ونحاول التركيز على تنويع فعاليات القطاع السياحي.
كما أن قطاع السياحة ليس مخصصًا لمشاريع مليونية، بل يمكن لأي رائد عمل أو مؤسسة صغيرة ومتوسطة الحجم أن تبدع في الاستثمار السياحي وبما يخدم تحقيق التنويع في المشاريع السياحية.
كما أن لدى السياحة الرياضية إمكانات كبيرة للازدهار، والمملكة تستضيف المزيد من الفعاليات الرياضية ونحاول تقديم عروض ترويجية خاصة بها.
في زمن الكورونا الجميع أدرك مدى أهمية القطاع السياحي ومدى مساهمته وقيمته العالية في إنعاش الدورة الاقتصادية وتنشيط الزخم المجتمعي. بدأنا مبكرا في تجهيز أنفسنا لفترة ما بعد الجائحة وندفع قدماً تجاه ريادة البحرين سياحيًّا على مستوى إقليمي وعالمي بالهوية البحرينية السياحية الفريدة على مستوى المنطقة.