29 March, 2024
Search
Close this search box.
القاهرة تؤكد مقتل أحد مسؤوليها العسكريين في السودان
Spread the love

بعدما اتهم الجيش السوداني، الاثنين، قوات الدعم السريع بمقتل مساعد الملحق العسكري المصري بالعاصمة الخرطوم، نفت القاهرة الأمر، ما دفع القوات المسلحة السودانية لسحب بيانها.

وبعد ساعات من البلبلة، عادت وزارة الخارجية المصرية وأكدت الخبر، معلنة في بيان جديد مقتل مساعد الملحق الإداري المصري بسفارتها في الخرطوم.

كما نعت عبر تويتر الراحل، واصفة إياها بأنه “فقيد الواجب”، وقالت: “تنعى وزارة الخارجية ببالغ الحزن والأسى فقيد الواجب، الأستاذ محمد الغراوي، مساعد الملحق الإداري بسفارة مصر فى الخرطوم. استشهد الفقيد وهو في طريقه إلى مقر السفارة لمتابعة مهام إجلاء المواطنين المصريين.رحم الله فقيدنا الغالي وأسكنه فسيح جناته..وتحيا مصر دوماً بتضحيات أبنائها الأبرار”.

إجراءات جديدة

في حين أفادت مصادر “العربية/الحدث” بوجود تنسيق مع الجانب السوادني لفتح تحقيق في مقتل أحد أعضاء السفارة المصرية إثر الاشتباكات.

وكشفت أن القاهرة طالبت بمزيد من التوضيحات حول ملابسات الحادث، موضحة أنه سيتم نقل جثمان عضو مساعد الملحق الإداري على أحد الطائرات المصرية لدفنه في بلاده.

كما أكدت على تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة المصرية بالتنسيق مع الجانب السوداني، لتشمل تأمين عناصر وأعضاء السفارة المصرية خلال الساعات المقبلة.

وأوضحت أن الجيش السوداني ينسق مع الجانب المصري لتأمين تحركات أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بشكل أكبر.

جاء ذلك بعدما أعلن الجيش السوداني في بيان، أن محمد الحسين محمد الراوي قُتل بنيران قوات الدعم السريع أثناء مروره بسيارته على طريق عام في الخرطوم.

ودان استهداف ميليشيا الدعم السريع المتمردة لأرواح الناس بلا تمييز أو اعتبار بما فيهم البعثات الدبلوماسية بالبلاد أو المدنيين، وفق ما جاء في البيان.

مقتل أكثر من 420

يذكر أن الاشتباكات منذ 15 أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدت لمقتل أكثر من 420 شخصاً وإصابة 3700 بجروح، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.



في حين أفادت وزارة الخارجية المصرية مساء الأحد عن “إجلاء 436 مواطناً من السودان عبر الإجلاء البري بالتنسيق مع السلطات السودانية”، الأحد.

كذلك تبادل طرفا النزاع الاتهامات بشأن استهداف المدنيين وخرق الهدن، وسط توقع مراقبين أن تستعر حدة القتال مجدداً مع تراجع عمليات الإجلاء.

كما تنتشر مخاوف من أن يطول أمد الحرب وتتوسع، لاسيما مع تمسك البرهان وحميدتي بهزيمة أحدهما الآخر.

التاريخ

المزيد من
المقالات