30 March, 2024
Search
Close this search box.
اللواء إبراهيم في العيد الـ 77 للأمن العام: للتعالي عن المصالح الشخصية وإنقاذ لبنان
Spread the love

أقيم في مقر المديرية العامة للأمن العام في المتحف – بيروت احتفال لمناسبة العيد  الـ 77 للأمن العام في حضور وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام  بسام مولوي والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وحشد من ضباط الأمن العام في  المحافظات كافة.

بدأ الاحتفال الذي حمل عنوان “77 عاما تضحية وخدمة”، بوضع إكليل من الزهر في ساحة العلم في مقر المديرية، ثم بالنشيد الوطني ونشيد الأمن العام.

وألقى الوزير مولوي، كلمة مما جاء فيها: ان الأمن العام هو أول جهاز أمني يقابله القادم الى هذا الوطن، من المرافىء إلى المطار، لذلك يعكس وجه كل منكم  من رتباء وضباط وعناصر وجه لبنان.

يعتبر دور الأمن العام أساسيا رغم الظروف الصعبة، وان وزارة الداخلية واللواء ورئاسة الحكومة تقيم هذا الدور ويعملون على انصاف هذا الجهاز على غرار بقية الأجهزة الأمنية وأجهزة الدولة.

في هذه المناسبة أؤكد على وطنية عناصر ورتباء وضباط الأمن العام، على ولاء هذه المؤسسة للدولة والوطن وهدفها الحفاظ على كيانه وبنائه وأؤكد حرص المؤسسة على الثوابت الوطنية العربية اللبنانية الموجودة في كل مؤسسة أمنية كما الأمن العام.

وكانت كلمة للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم قال فيها: “باسمي وباسم المديرية العامة للأمن العام، أرحبُ بمعالي وزير الداخلية والبلديات، هو الذي يستحق أصدق  التقدير على ما يبذلهُ، في هذه الظروفٍ الاستثنائية، للحفاظِ على اداءِ وزارةِ الداخلية والبلديات والمؤسساتِ التابعة لها.

لم نشأ في المديرية العامة للامنِ العام ان تعبرَ الذكرى السابعة والسبعون للتأسيس، من دون ان نستذكر فيها كل من ضحى بالغالي والنفيس في سبيل عزة لبنان وامنه وسلامة ابنائه، ليبقى هذا الوطن معلما خفاقا في هذهِ المنطقة النازفة دما وتهجيرا ومآسي. كما لا يمكننا ان ندع هذا اليوم يمر من دون ان نُكرم العسكريين، اصحاب الباع الطويل على درب التضحية والعطاء”.

اضاف: “يمر لبنان بواحدة من اصعب واقسى ازماته عبر تاريخه، في ظل اضطرابات تجتاح العالم والمنطقة، وتغييرات جيو- سياسية يعتقد كثر من سالكي دروبها، انها محطة من محطات السلام والازدهار والبناء، فيما نحن نرى ان كل ما يجري من حولنا يشكل دعوة الينا لخوض هذه التحديات ومواجهة انعكاساتها السلبية علينا، كيف لا؟ ونحن اصحاب الارض المحتلة والثروات الدفينة التي يُمنع عنا حتى الآن، استكشافها والتنقيب عنها واستخراجها بفعل الغطرسة الاسرائيلية. لكن حقنا لن يضيع والاحتلال لن يستمر بل سيزول ليس لشيء، الا لأن لبنان اقوى مما يعتقده كثر. فالارض ارضنا والمياه مياهنا والسماء سماؤنا. ولأن اللبنانيين هم اصحاب الحق، فهم الاقوى. وقد قيل بالامس “ما ضاع حقّ وراءَهُ مُطالب، واليومَ نقولُ: “ما ضاع حقّ وراءه مُطالب وقوة تحميه وتستعيده”.

وقال: “في هذا اليوم، يوم “التضحية من اجل الوطن وخدمة الانسان”، عملا بشعار الامن العام، المطلوب ان نتعالى عن كل المصالح الشخصية والضيقة من اجل لبنان. وادعو الجميع في هذه المناسبة الى التكاتف والتعاضد من اجل تعزيز الوحدة الوطنية لتكون الدرع الواقية والسد المنيع عن لبنان وشعبه في وجه الاعاصير التي تجتاح المنطقة والعالم. ولنعمل معا، كل من موقعه وحجم قدراته ومسؤولياته، لننتشل لبنان من ازماته وننهض به ليعود بلدا يُفتخر بالانتماء اليه، وليتمكن اولادُنا الذين غادروه قسراً، من العودة الى ارض ابائهم واجدادهم لئلا تكون هجرتهم دائمة”.

ختم: “ها نحنُ نحتفلُ اليوم بعامٍ جديد يُضافُ إلى عمرِ المديرية العامة للأمنِ العام التي بقيت وستبقى على عهدِ اللبنانيين بها وبشعارها “خدمة وتضحية”. كلنا ذاهبون والوطن باق. التاريخ سيحكم علينا جميعاً، فلا تجعلوا هذه الاحكام الا بما يليق برجال يحملون هوية وطن”.

وختاما، أقيم حفل كوكتيل.

وكان سبق الاحتفال لقاء جمع الوزير المولوي واللواء ابراهيم تم  فيه عرض  المستجدات المحلية.

The post اللواء إبراهيم في العيد الـ 77 للأمن العام: للتعالي عن المصالح الشخصية وإنقاذ لبنان appeared first on جريدة الشرق اللبنانية الإلكترونيّة – El-Shark Lebanese Newspaper.

التاريخ

المزيد من
المقالات