كانو بضيعتنا يدكُّو ديناميتْ
!ونقول: بارود، اْهربُو
ونلطى تحت حيط القبُو،
ويرجف الصخر ويوقع فتافيتْ.
،،،،،
بارود يا أوكرانيا
ولوين بدِّك تهربي؟
من ميل عقصة عقربِهْ
ومن ميل كذبه مدهّبِهْ..
كتير الحكي
وما بيقدر يساع البكي؛
هَي لعنة الجغرافيا
!يا رفيقتي أوكرانيا
،،،،،
قبالي الشاشه مطرطشهْ
,بالدم والبارودْ
والبال شاشه مغبّشهْ
:والذكريات تعودْ
هونيك في بيروت
,تحت القصف والجسر الجريحْ
الولاد عم بيغمّضُو عيونُن
!تا يتخبُّو مليحْ
وتصير المراجيحْ
طيّارة ورق بالريحْ
:فوق العينتَينْ
…يا مين يطفي الشاشتَينْ
،،،،،
أهل القصور العاليهْ
عم يلعبُو
وعم يشربُو
شمبانيا؛
!وعم قولْ: بارود، اْهربُو
وما كنت اقدر سمّعِكْ
…يا غاليهْ
قلبِي معِكْ
يا رفيقتي أوكرانيا!
،،،،،