تساءلات كثيرة  طرحت وسط الشارع الجزائري،حول مصير جمال بلماضي ،فبعد المهزلة التحكيمية التي تعمدت في إقصاء الخضر، للتأهل لمونديال قطر2022 ،خيبة آمال الجمهور الجزائري رغم الهاشتاغات والنداءات التي تنادي بها الجمهور في إعادة مباراة السد إلا أن رئيس الفيفا صرح في ندوة صحفية قبل قرعة  المونديال أنه لم تصله أية تعليمات بهذا الشأن وهذا مايفسر استحالة إعادة المباراة التي كان فيها منتخب الجزائر متاهلا لولا هته المؤامرة،لكن شاءات الأقدار .
وكشفت مصادر مقربة،من جمال بلماضي وزير السعادة، أن عقد جمال  الذي وقعه عام 2018 مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم كان يمتد إلى غاية نهائيات كأس العالم 2022، لكن مع الإخفاق في التأهل لهذه المسابقة، فهذا يعني أنه انتهى بصفة آلية مع آخر مباراة تأهيلية لهذا الحدث، وقد صرح سابقا جمال أنه بات من الممكن المغادرة بعد شهر رمضان وهذا ماأثار غضب الجمهور الجزائري أملين علي بقاءه وسيكون المدرب جمال بلماضي إن قرر الاستمرار في منصبه، مطالباً بالدخول في مفاوضات أخرى مع الاتحاد الجزائري لتوقيع عقد جديد وبأهداف جديدة، أما حالياً فهو يعتبر مدرباً حرّاً من أي التزام، ويبقي جمال هو صاحب القرار بين البقاء أو المغادرة.