24 April, 2024
Search
Close this search box.
ما أصعب تجربة عاشها الوداعي خلال تواجده بأوكرانيا؟
Spread the love

أنباء دق طبول الحرب وإجلاء البلدان رعاياها من أوكرانيا فرضت هيمنتها على وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية.

يقول الخبير البيئي والبلدي شبر الوداعي الذي كان أحد البحرينيين الذين قضوا ردحاً من الزمان في مدينة كييف العاصمة الأوكرانية لدراسة القانون، وكون فيها علاقات إنسانية عميقة وواسعة، في تعليقه على أنباء الحرب: إن العلاقات والروابط التاريخية والاجتماعية والاقتصادية التي تجمع الشعبين الروسي والأوكراني تشكل حصانة قوية ضد نشوب أي حرب بين البلدين، وهو ما ترجمته الأزمات السابقة بين البلدين والتي انتهت ببناء جسر من التفاهمات.

وأشار إلى أن الشعب الأوكراني الذي قضى سنوات من عمره في ضيافته وتربطه بأبنائه علاقات إنسانية عميقة يتحلى بالأخلاق الحميدة والطيبة وينزع للسلام.

ولفت إلى أنه على تواصل مستمر مع معارفه وأصدقائه بأوكرانيا، حيث يصفون له مشهد الحياة العامة بالطبيعي، ويعتقدون أن ما يجري لا يتعدى كونه حرباً نفسية وإعلامية.

وذكر أن العائلات القريبة من الحدود الروسية الأوكرانية تجمع بينها روابط وعلاقات متداخلة، وهو ما يصعب عملية نشوب حرب شاملة بين البلدين، كما أنه شهد فترة انفصال أوكرانيا عن الاتحاد السوفيتي الأمر لم ينعكس بأي تأثيرات على النسيج الاجتماعي بين الشعبين.

وقال إن أقسى تجربة عايشها خلال تواجده في أوكرانيا كانت حين وقوع انفجار مفاعل تشرنوبل، الذي يمثل حرباً غامضة حيث يصعب فيها اتخاذ القرار.

وعبر عن ثقته الكبيرة بأن أغلب سكان الأرياف ليس لديهم أي علم بالحرب ولا يديرون بالاً للأخبار المتواترة عنها، ليقينهم أنها لا تعدو أكثر من حرب إعلامية نفسية، وأن العلاقات التي تجمع البلدين تستبعد احتمال نشوب حرب بينهما.

التاريخ

عن الكاتب

المزيد من
المقالات