19 March, 2024
Search
Close this search box.
يسميه المدمنون بـ”الصاروخ”.. الجزائر تحبط عملية إغراقها بمليون حبة مهلوسة
Spread the love

ضبط الأمن الجزائري أكثر من مليون و600 ألف حبة من دواء يُستخدمه المدمنون كمخدّر والذي يسمونه “الصاروخ”، في عملية وُصفت بأنّها “الأضخم منذ نشأة المديرية العامة للأمن الوطني” غداة الاستقلال في 1962.

وجاء في تقرير أعدته المديرية العامة للأمن وبثّه التلفزيون الرسمي أن المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات ضبطت هذه الشحنة المهرّبة من دواء البريغابالين، وذلك بعد عملية تتبع لهذه الشحنة منذ دخولها إلى الجزائر عبر ولاية تمنراست الحدودية مع دولتي مالي والنيجر، وشحنها في صهريج لنقل الزفت، وحتى توقيف الجناة في مطار الجزائر، وضبط الشحنة بمستودع بالضاحية الجنوبية للعاصمة الجزائرية.

ولجأ الكثير من المدمنين إلى استخدام هذا الدواء بديلاً عن مخدّرات وبات اسمه المتداول أوساط الشباب بـ “الصاروخ” كما تنتشر بكثرة حبوب يطلق عليها مروجوها تسمية “الصاروخ” لما لها من مفعول قوي على عقل الإنسان.

وحسب المعلومات المقدمة من طرف الأمن الجزائري، فإنّ العقل المدبر لمحاولة ترويج الحبوب المخدرة يعتبر من أحد أخطر بارونات المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، وصدرت في حقه 5 مذكرات توقيف دولية ويدعى “ش.شعيب” والمكنّى بـ “الحاج”، الهارب بفرنسا.

ويشير مختصون إلى أنّ خطوة ظاهرة تعاطي المخدرات، تكمن في أن غالبية المتعاطين هم من الفئة المنتجة، أي الشباب الذين يشكلون غالبية سكان البلد، أي الذين لديهم القدرة على الإنتاج.

وحسب أرقام رسمية، فإن الفئة العمرية الأكثر استخداماً لهذه السموم تتراوح بين 20 و39 سنة.

التاريخ

المزيد من
المقالات